يجب أن يكون الجميع قد سمع عن مخاطر داء الكلب في الكلاب ، أليس كذلك؟ لكن الحقيقة أن الكلاب ليست الحيوانات الوحيدة التي يمكن أن تتأثر بهذا المرض الرهيب. على الرغم من صعوبة العثور على قطة مصابة بداء الكلب ، إلا أن عشاق القطط يحتاجون إلى أن يضعوا في اعتبارهم أن هذه مشكلة يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة القطة وتحتاج إلى الكثير من الاهتمام ، خاصةً أنها مرض شديد العدوى. وقاتلة.

نعم ، هذا صحيح: في الغالبية العظمى من الحالات ، ينتهي الأمر بداء الكلب السنوري بقيادة الحيوان إلى الموت ، وبالتالي ، من الضروري معرفة كيفية الوقاية منه وكذلك كيفية التعرف على القط مع داء الكلب. لتوضيح الشكوك الرئيسية حول داء الكلب في القطط (الأعراض والتشخيص والوقاية) ، أجرينا مقابلة مع الطبيب البيطري إيزادورا سوزا ، من ريو دي جانيرو. انظروا ماذا قالت لنا!

بعد كل شيء ، هل داء الكلب في القطط شبيه بداء الكلب في الكلاب؟

عندما نتحدث عن داء الكلب ، من الشائع أن الصورة الأولى التي تظهر في رؤوسنا هي للكلب المصاب بداء الكلب ، حيث أن الإصابة بهذا المرض في الكلاب أعلى بكثير منها في القطط. ومع ذلك ، فإن القطط ليست محصنة ضد هذا المرض ولديها أيضًا فرصة كبيرة للإصابة بداء الكلب السنوري ، خاصة عندما يتعلق الأمر بحيوان لم يتم تطعيمه ويكون معتادًا على المشي في الشوارع بشكل متكرر.

هناك أي فرق بين هؤلاءالأمراض ، بالإضافة إلى نواقلها ، بعد كل شيء؟ حسنًا ، كما يشرح الطبيب البيطري ، يظهر داء الكلب في القطط والكلاب بطرق متشابهة جدًا: كلاهما يتسبب في سلسلة من الأضرار للجهاز العصبي المركزي للحيوانات المصابة ، والتي تبدأ في إظهار العدوانية ويمكن أن تتطور إلى سلسلة من الأعراض الأخرى. ويشير إيزادورا إلى أن "هذا يعتبر من أكثر الأمراض حيوانية المصدر إثارة للقلق ، حيث أن معدل فتكه يقارب 100٪"> تحدث عدوى داء الكلب في القطط بشكل أساسي بنفس الطريقة التي ينتقل بها داء الكلب: "ينتقل داء الكلب بشكل أساسي عن طريق تلقيح لعاب الحيوان المصاب في الضحية ، خاصة من خلال اللدغات أو الخدوش / الجروح التي تتلامس بشكل مباشر مع لعاب الحيوان ".

لهذا السبب ، ينتهي الأمر بالقطط التي تعيش حياة نشطة بعيدًا عن المنزل بفرص أكبر للإصابة بالمرض ، خاصةً إذا لم يتم تطعيمها بشكل صحيح. ليس من الممكن معرفة من قد يلتقي القطة في الشارع ، وبالتالي فإن خطر ملامسة الحيوانات المصابة كبير. نظرًا لأن العدوانية هي أحد الأعراض الرئيسية للمرض ، فإن قتال القطط ينتهي به الأمر إلى أن يصبح بوابة لهذا المرض ، لأن اللدغات والخدوش أمر لا مفر منه في هذه الأوقات. يمكن للكلابيصاب بداء الكلب. في الواقع ، جميع الثدييات معرضة للخطر عندما يتعلق الأمر بهذا المرض ، بما في ذلك البشر. لذلك ، هناك القليل من الاهتمام عندما يتعلق الأمر بداء الكلب في القطط ، للحفاظ على كل من قطتك الأليفة وصحتك.

داء الكلب الماكر: أعراض المرض يمكن أن تختلف

بادئ ذي بدء ، من الضروري أن نفهم أن أعراض داء الكلب في القطط لا تظهر دائمًا بطريقة فريدة. أي أنها يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا في كل حالة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هذا مرض يؤثر على الجهاز العصبي المركزي بطريقة مهمة جدًا ، فإن إحدى الطرق الرئيسية لفهم ما إذا كان حيوانك الأليف قد أصيب أم لا هو من خلال ملاحظة ما إذا كانت هناك تغييرات في سلوك القط ، بل وأكثر من ذلك إذا لقد هرب من المنزل مؤخرًا. على سبيل المثال ، قد ينتهي الأمر بالقطط الأكثر حنونًا وودًا إلى أن تصبح أكثر عدوانية من ساعة إلى أخرى ، مما يترك المعلمين مرتبكين قليلاً بسبب الموقف. لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة لتحديد المشكلة ، حيث من الممكن أيضًا ملاحظة الأعراض الأخرى. غالبًا ما يترك غضب القطط القط ضعيفًا جدًا وبعض العلامات الرئيسية لذلك هي:

- يصبح الحيوان لا مباليًا

- قلة الشهية والاهتمام بالماء

- عقلي الارتباك

- رهاب الضوء (النفور من الضوء)

- فقدان التحكم في الفك

- سيلان الدم (إفراز اللعاب المفرط)

-رعاش الأطراف و / أو شلل الأطراف

- النوبات

- الغيبوبة

ومع ذلك ، يمكن بسهولة الخلط بين معظم هذه الأعراض والعديد من الأمراض الأخرى. إذن ، كيف يمكن للمدرس التفريق بين مشكلة وأخرى؟ النصيحة لمعرفة ما إذا كان هذا هو بالفعل داء الكلب في القطط هو أن تراقب صديقك ذو الأرجل الأربعة دائمًا! اكتشف ما إذا كانت القطة قد شاركت في أي معارك حديثة أو إذا كانت على اتصال بالثدييات المصابة الأخرى ، مثل الخفافيش مصاصي الدماء (التي تتغذى على الدم) أو حيوانات الراكون أو الحيوانات البرية الأخرى. تذكر إيزادورا: "لا تظهر جميع الأعراض نفسها دائمًا ، لذلك من المهم طلب المساعدة في أسرع وقت ممكن عندما يكون هناك اشتباه في الإصابة بداء الكلب".

Cat: يمكن أن يستغرق داء الكلب ما يصل إلى شهرين لإظهار الأعراض الأولى

لداء الكلب القطط مراحل مختلفة من التطور ، تسمى أولها فترة الحضانة. وفقًا للطبيب البيطري ، فإن هذه المرحلة ليست أكثر من الوقت بين الإصابة وظهور الأعراض. نظرًا لأنه أمر يعتمد على العديد من المتغيرات ، فلا يمكن التنبؤ بالضبط بالمدة التي ستستغرقها الحضانة ، ولكن في المتوسط ​​، يستغرق المرض عادةً من 15 يومًا إلى شهرين حتى يتم ملاحظة الأعراض الأولى. ويوضح أن "فترة الحياة بعد ظهور الأعراض قصيرة ، وعادة ما تموت الحيوانات بين 3 و 7 أيام".

منعلى أي حال ، عند ملاحظة الأعراض الأولى لداء الكلب في القطط ، من المهم للغاية طلب المساعدة من طبيب بيطري في أسرع وقت ممكن ، وذلك لضمان سلامة المالك وتقليل معاناة القطة. على الرغم من أنه مرض قاتل ليس له أي فرصة تقريبًا للشفاء ، إلا أنه يجب اتخاذ بعض التدابير لمنع قطة داء الكلب من نقل المرض إلى الكائنات الحية الأخرى. العزلة الاجتماعية للحيوان ، على سبيل المثال ، هي طريقة جيدة للقيام بذلك. إذا كان لديك حيوانات أليفة أخرى في المنزل ، فمن المهم أيضًا الاحتفاظ بها في الحجر الصحي للتأكد من أنها لم تُصاب بالعدوى ولن تصيب أي شخص.

Cat مع داء الكلب: يتم تأكيد التشخيص فقط بموت الحيوان

عند الشك في إصابة صديقك ذي الأربعة أرجل بداء الكلب السنوري ، من المهم الإبلاغ عن كل ما تعرفه عن حيوانك الأليف والمكان الذي يعيش فيه. يوضح إيزادورا: "يتم إجراء تحليل للأعراض والتاريخ والمنطقة التي يعيش فيها الحيوان (إذا كانت هناك تقارير حالة ، ووجود الخفافيش الدموية ، وما إلى ذلك)". قد يساعد هذا في تحديد ما إذا كانت القطة مصابة بالفعل ، ولكن تأكيد التشخيص لا يمكن أن يحدث إلا عندما يموت الحيوان. "لتأكيد تشخيص داء الكلب لدى القطط ، يجب إرسال أجزاء من الجهاز العصبي للحيوان (ما بعد الموت) لإجراء اختبارات معملية محددةيكتشفون المستضدات والأجسام المضادة التي تؤكد الاتصال بالفيروس "، يكشف الطبيب البيطري.

اللقاح ضد داء الكلب في القطط هو أفضل طريقة للوقاية

على الرغم من عدم وجود علاج أو علاج للقطط المصابة بداء الكلب ، إلا أنه يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال إجراء بسيط للغاية: التطعيم . وفقًا لإيزادورا ، يجب إعطاء اللقاح المضاد لداء الكلب للقطط من عمر 3 أشهر ، ويتم تعزيزها كل عام حتى نهاية حياتها. بما في ذلك ، نظرًا لأن هذه مشكلة تتعلق بالصحة العامة ، هناك العديد من جهود اللقاح المجانية المنتشرة في جميع أنحاء البرازيل ، فقط أبلغ نفسك.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الطريقة الوقائية التي يمكن اعتمادها مع اللقاح هي منع القطة من مغادرة المنزل دون أي إشراف ، مع إعطاء الأفضلية للتربية في الأماكن المغلقة. يسلط الطبيب البيطري الضوء على "حماية الحيوان من الاتصال المحتمل مع الخفافيش ، وخاصة الخفافيش الدموية ، وإبقاء القطة في الداخل أو في بيئة محصورة ، هي شكل آخر من أشكال الوقاية".