قضيب الكلب هو منطقة حساسة وعرضة للأمراض بسبب تعرض العضو. الشبم والبارافيموسيس في الكلاب أكثر شيوعًا مما تعتقد ، وحتى مع وجود أسماء متشابهة ، فإنهما من الأمراض المختلفة التي تؤثر على عضو الكلاب: في حين أن الشبم يجعل من الصعب كشف الحشفة ، فإن البارافيموسيس هو أحد المضاعفات التي يتراجع فيها جلد القلفة والحيوان الأليف لا يستطيع تغطية المصباح. النبأ السار هو أن هناك علاج وأن العلاج مشابه لرعاية الحالات عند البشر.

ومع ذلك ، في حالة الكلب ، هناك حاجة إلى مزيد من الاهتمام حتى لا يعقد العلاج ، والتي يمكن أن تكون مؤلمة. لقد قمنا بجمع بعض المعلومات حول الإصابة بمرض البارافيموسيس والشبم في الكلاب ، بالإضافة إلى توصيات الرعاية اليومية. تحقق من ذلك!

شبم الكلاب و paraphimosis: ما الفرق؟

قضيب الكلب عبارة عن عضلة كهفية لا نراها إلا عند تعرضها. يتكون من القلفة (الجلد الذي يغطي المنطقة الداخلية بأكملها) والجسم (المنطقة الداخلية) والجذر (يربط الجسم بالقوس الوركي - وهو نوع من حوض الكلاب) والحشفة (الطرف الذي يتعرض أثناء الانتصاب) ، والعضو هو - تجويف مجرى البول والمسؤول عن إخراج السائل المنوي أثناء العبور. الشبم والبارافيموسيس من المضاعفات المختلفة التي تميز التعرض للحشفة والجسم من خلال القلفة أو لا. افهم الفرق بين كل حالة:

• شبم الكلاب - سيكون لدى الكلب المصاب بالتصاقصعوبة تعريض العضو من خلال القلفة (أي إخمادها) وهي مشكلة تسبب الكثير من الألم وعدم الراحة. إنه قابل للعلاج ، لكن من المهم اللجوء إلى التوصيات البيطرية لتجنب تفاقم الحالة. عادةً ما يكون للشبم في الكلاب أصل خلقي ، ولكن يمكن للحيوان أيضًا تطويره بعد الصدمة أو بعد الشفاء من الالتهاب. عندما يكون خلقيًا ، من الشائع أن لا يكون للفيموسيس أي فتحة أو جلد زائد. أعراض مثل صعوبات التبول وتراكم الإفراز في قضيب الكلب شائعة.

• Paraphimosis في الكلاب - على عكس التشنج ، يتميز paraphimosis في الكلاب بالتعرض المفرط للحشفة والجسم. في هذه الحالة ، توجد صعوبات في سحب القضيب إلى القلفة. إنه اضطراب شائع ولكنه مؤلم للغاية ويمكن أن يصبح خطيرًا بسبب نزيف الدم من الموقع وخطر الإصابة في قضيب الكلب. وقت التعرض للبصيلة هو ما يميز الانتصاب عن البارافيموز - عادة ما يستمر الانتصاب من 15 دقيقة إلى ساعة ، بينما يتغلب البارافيموسيس على هذه الفترة. تتراوح الأسباب من الصدمة إلى التورم في القلفة. يوجد علاج ولكنه يحتاج إلى متابعة بيطرية 0> يحتاج الكلب المصاب بالفيموسيس إلى تقييم بيطري لتحديد أفضل علاج يمكن أن يكونسريري أو جراحي. في العلاج السريري ، يوصي الطبيب البيطري بالتدليك باستخدام الكريمات والمراهم المضادة للالتهابات لتشجيع خروج الحشفة من القلفة. من الشائع أيضًا استخدام الضغط الدافئ في المنطقة والمسكن الموضعي. يتطلب الشبم روتينًا للعناية المنزلية ، حيث سيكون من الضروري دفع جلد القلفة الذي يخفي الحشفة. في جراحة الشبم ، يخضع الكلب لعملية تسمى استئصال ما بعد (المعروف باسم الختان) والتي تتكون من إزالة الجلد من القلفة لتسهيل الفتح.

  بعد تشخيص الإصابة بالمرض في الكلاب ، من الضروري أيضًا اتباعها بدقة التوصيات البيطرية لاحتواء خطورة المشكلة. كما هو الحال مع الشبم ، يتكون علاج البارافيموسيس من استخدام المراهم والتدليك التي تحفز ضغط الحشفة على حالتها الطبيعية. النظافة المحلية ضرورية أيضًا لمنع تراكم البكتيريا في الحشفة. يتم إجراء جراحة البارافيموسيس في الكلاب أيضًا مع إزالة الجلد ، والذي ، في هذه الحالة ، يضغط على البصلة للخارج. يعتبر قضيب الكلب منطقة حساسة يمكن أن تعاني من إصابات وحتى أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، مثل ورم الكلاب التناسلية أو داء البروسيلات البكتيري. مشكلة أخرى محتملة هي التهاب القلفة و الحشفة للكلاب ، التهاب القضيب الناتج عن الصدمة الناتجة عن المعارك أوعلى اتصال مع البكتيريا. ومع ذلك ، فإن الشبم والبارافيموسيس يؤثران على أي سلالة من الكلاب ، من الكلاب الضالة إلى الكلاب الكبيرة ، مثل الملاكم. تسبب في أحد الشروط. في المنزل ، راقب الأعراض مثل اللعق المفرط وعدم الراحة. كيفية معرفة ما إذا كان الكلب يعاني من الألم أمر بسيط للغاية: سيجد صعوبة في المشي ، بالإضافة إلى العواء والتغيرات في السلوك.

  أنظر أيضا: علاج دودة الكلب: كيف تعالج المشكلة؟