التهاب الجلد في الكلاب هو مرض جلدي أكثر شيوعًا مما يبدو ، خاصة عندما يكون السبب هو لدغة طفيلي ، مثل البراغيث والقراد وحتى القمل. ولكن على عكس التهاب الجلد التأتبي للكلاب ، فإن هذا النوع من الالتهاب في جلد الكلب يمكن أن يكون أكثر هدوءًا في العلاج ، بالإضافة إلى كونه أقل إيلامًا للحيوانات الأليفة. أدناه ، تعرف على كيفية العناية بالتهاب الجلد الناجم عن ملامسة الطفيليات.

كيفية رعاية كلب مصاب بالتهاب الجلد بسبب الطفيليات

التهاب الجلد ، في الكلاب والبشر على حد سواء ، هو نوع رد فعل تحسسي للجسم تجاه مادة غير معروفة أو عدوانية على الجلد مسببة الالتهاب. عادة ، فقط الاتصال بالطفيلي يمكن أن يولد هذا التفاعل. ولكن عندما تلدغ حشرة ، يكون الكلب أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد.

للتخفيف من أعراض التهاب الجلد الكلبي ، يمكن أن يساعد العلاج المنزلي. ينصح باستخدام الشامبو في المنزل لمحاربة التهاب الجلد ، وهذه الرعاية وحدها تخفف من حكة الحيوانات الأليفة! لكن بعض الوصفات منزلية الصنع ، مثل شاي الشمر أو الصبار أو زيت جوز الهند ، والتي يتم تطبيقها بمعزل بمساعدة كرة قطنية في موقع الجرح ، يمكن أيضًا التوصية بها من قبل الأطباء البيطريين. ومع ذلك ، من المهم التأكد من عدم قدرة الكلب على لعق المنطقة التي تتم معالجتها. لذلك ، راقب الحيوان الأليف أو ضع طوق إليزابيث عليه.

انتبه أيضًا إلىاستخدام بعض المواد الأكثر عدوانية ، مثل خل التفاح أو بيكربونات الصوديوم أو الملح ، حيث يمكن أن تؤدي هذه المنتجات إلى تفاقم الالتهاب وتسبب المزيد من الألم للفرو. من الجيد أيضًا زيارة الطبيب البيطري للتحقق من الحاجة إلى استخدام مضادات الالتهاب ، سواء في المرهم أو حبوب منع الحمل. وللوقاية من التهاب الجلد الناجم عن لدغة الطفيليات ، حافظ على الكلب والمنزل خاليًا ومحميًا من البراغيث والقراد ، مع النظافة الجيدة للحيوانات الأليفة وتنظيف المنزل.

أنواع التهاب الجلد التي تصيب الكلاب

يحدث التهاب الجلد الأكثر شيوعًا بسبب ملامسة الطفيليات. لكن بعض العوامل الخارجية الأخرى مثل حبوب اللقاح والغبار والبكتيريا والفطريات يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ظهور اللوحة. هناك بعض أنواع التهاب الجلد في الكلاب:

• تقيح الجلد للكلاب: هو نوع من التهاب الجلد الناجم عن عدوى بكتيرية في جلد الكلب ويمكن أن يكون سطحيًا أو عميقًا. تسمى البكتيريا المضيفة Staphylococcus pseudintermedius ، وهي بطبيعة الحال جزء من الكائن الحي للكلاب ، وتعمل ضد بعض الالتهابات والآفات الجلدية الأخرى. ومع ذلك ، عند التكاثر الزائد ، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد.
• التهاب الجلد النفسي المنشأ: ينتج هذا حصريًا عن عوامل نفسية وبيئية ، حيث يعاني الكلب من لعق مفرط يتحول إلى التهاب الجلد. الانتقال ، وصول حيوانات أليفة أخرى أو طفل رضيع في الأسرة أو أي حالة أخرى منيمكن أن يتسبب الإجهاد في إصابة الكلب بهذا التفاعل. يمكن الوقاية منه بالكثير من المودة والعناية!
• التهاب الروماتيزم الرطب في الكلاب: هذا من أكثر الأمراض إيلامًا وخصائصه هي رطوبة المنطقة المصابة. يتطور من خلال إصابة الجلد ويمكن أن ينتشر بسرعة في جميع أنحاء جسم الحيوان.
• التهاب الجلد التأتبي للكلاب: له أصل وراثي ومزمن بطبيعته. بعض السلالات مهيأة لتطوير هذا النوع من التهاب الجلد ، مما يتطلب علاجًا مستمرًا ضد مد وتدفق الالتهاب.

بالإضافة إلى هذه العوامل الأخرى ، مثل هرمونات إناث الكلاب ، والفطريات الموجودة على جدار المنزل وحتى الحساسية تجاه بعض الأطعمة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب الجلد في الكلاب. جميعهم يعانون من حكة الكلاب وعدم الراحة كأعراض ، بالإضافة إلى احمرار الجلد ولعق الحيوانات الأليفة المفرط. يمكن أن يكون للكلب أيضًا سلوك لا مبالي وحتى قلة الشهية.

بعض السلالات أكثر عرضة لالتهاب الجلد الكلبي

في حالة التهاب الجلد التأتبي في الكلاب ، للأسف بعض السلالات يمكن أن تتطور بشكل طبيعي مرض. إحدى الخصائص السلبية لشيه تزو ، على سبيل المثال ، هي أن هذا الصنف عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التأتبي. يمكن أن يكون لدى Lhasa Apso المُعتنى بها أو غير المشقوق هذه الحالة أيضًا. والسلالات الأخرى مثل البلدغ الفرنسي ، كلب يوركشاير ، الصلصال ، لابرادور ، من بين العديد من الأنواع الأخرى ، يمكن أن تصاب بهذا المرض. في الحقيقة،لا توجد سلالة تفلت من التهاب الجلد الكلاب. لذلك ، من الجيد دائمًا توخي الحذر الشديد عند الاستحمام والعناية بالكلب ، خاصةً تلك التي تحتوي على الفراء.