اليوم الوطني للحيوان هو تاريخ مهم للغاية يجب أن يحتفل به الجميع ، سواء كنت والدًا أليفًا أم لا. بعد كل شيء ، هذا اليوم لا يتحدث فقط عن الحيوانات الأليفة (مثل الكلاب والقطط) ، ولكن عن جميع الحيوانات ، حتى البرية منها. بالإضافة إلى اليوم الوطني للحيوان في 14 مارس ، هناك أيضًا اليوم العالمي للحيوان (4 أكتوبر) ويوم تبني الحيوانات (17 أغسطس) ويوم تحرير الحيوانات (18 أكتوبر). على الرغم من تشابه الأسماء ، فإن لكل تاريخ غرضًا مختلفًا.

في 14 مارس (اليوم الوطني للحيوان) ، يتمثل الهدف في زيادة الوعي بسوء المعاملة والهجر الذي يعاني منه الكثير من الحيوانات في بلدنا. يشرح Patas da Casa أهمية اليوم الوطني للحيوانات الأليفة أدناه ولماذا يجب أن نتحدث جميعًا عن هذه المشكلات التي ، للأسف ، لا تزال شائعة جدًا في البرازيل.

لماذا هو اليوم الوطني للحيوانات مهم جدًا؟

تم الاحتفال باليوم الوطني للحيوانات في البرازيل في عام 2006. بدأ كل شيء بمجموعة من الكيانات التي تعمل نيابة عن الحيوانات. لقد أرادوا موعدًا لا يحتفل به بالحيوانات الأليفة فحسب ، بل جعل الناس أيضًا على دراية بموضوعين مهمين للغاية في عالم الحيوان: مثل سوء المعاملة والتخلي عن الكلاب والقطط وما إلى ذلك. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يوجد في البرازيل حوالي 30 مليون حيوان مهجور.

أثبتت البيانات التي تم جمعها بواسطة Instituto Pet Brasil (IPB) بدعم من 400 منظمة غير حكومية في جميع أنحاء البلاد أن هناك ما يقرب من 185000 حيوان تم التخلي عنها أو إنقاذها بسبب سوء المعاملة تحت وصاية المنظمات غير الحكومية في البرازيل. هذه أرقام مقلقة تثبت الحاجة إلى مناقشة هذه المشاكل مع المجتمع.

سوء المعاملة هو أحد المبادئ التوجيهية الرئيسية لليوم الوطني للحيوان

تم سن قانون إساءة معاملة الحيوانات. عام 1998 وينص على أن أي اعتداء على الكلاب والقطط يعتبر جريمة ويجب المعاقبة عليها. وحالياً ، تتراوح العقوبة المقررة لمن يرتكبون هذه الجرائم من سنتين إلى خمس سنوات ، بالإضافة إلى الغرامة والحظر على الحضانة. أي موقف يعرض حياة وسلامة الحيوان للخطر يعتبر ممارسة لسوء المعاملة. الضرب ، والتشويه ، والتسمم ، وإبقاء الكلب / القطة في الداخل ، والترك بدون طعام وماء ، وعدم معالجة الأمراض ، والسماح للحيوانات الأليفة بالبقاء في مكان غير صحي وعدم إيواء الكلب / القطة في الداخل أثناء المطر أو أشعة الشمس الشديدة تعتبر تصرفات سيئة . يهدف اليوم الوطني للحيوان على وجه التحديد إلى توعية الناس بهذه المخاطر والتحذير من أن عدد الحيوانات الأليفة التي تعاني من هذه الظروف لا يزال كبيرًا جدًا في البلاد.

يعمل اليوم الوطني للحيوانات الأليفة أيضًا على زيادة الوعي حول التخلي عن الحيوانات

يعتبر التخلي عن القطط والكلاب أيضًا جريمة ويمكن أن تصل عقوبة السجن من سنتين إلى خمس سنواتأعظم إذا انتهى الضحية بالموت. يهدف اليوم الوطني للحيوان إلى إظهار مدى خطورة التخلي عن الضحية على السكان الذين يتعرضون ، بالإضافة إلى عدم تلقي الدعم والطعام والمأوى ، لأنواع مختلفة من الأمراض في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يصاب الكلب أو القطة بصدمات تستمر لبقية حياتهم. من الجدير بالذكر أن الهجر لا يتمثل دائمًا في رمي الحيوان في الشارع. في كثير من الأحيان ، يتم التخلي عن الكلب أو القطة في الداخل ، دون الحصول على الطعام والماء والرعاية الأساسية.

تعرف على كيفية المساهمة في إنهاء التخلي عن الحيوانات وإساءة معاملتها!

الهجر وسوء المعاملة هما مشاكل خطيرة للغاية يجب مكافحتها. للقيام بدورك ، فإن الخطوة الأولى هي محاولة فهم الموضوع ونشر معرفتك للآخرين. أيضًا ، لا تخشى الإبلاغ عن ذلك. عندما ترى شخصًا يمارس أي نوع من أنواع سوء المعاملة و / أو يتخلى عن حيوانك الأليف ، أخبر السلطات. الجار الذي لا يطعم الكلب / القط بشكل صحيح ، الشخص الذي يترك الجرو في الشارع ، أحد المعارف (أو الغريب) الذي يضرب الحيوان ... كل هذا يجب الإبلاغ عنه (والذي يمكن القيام به بشكل مجهول ، إذا تشعر براحة أكبر). للقيام بذلك ، يجب عليك الذهاب إلى مركز الشرطة أو مكتب المدعي العام أو الاتصال بـ IBAMA.

في هذا اليوم الوطني للحيوان ، من المهماكتشف ما إذا كانت مدينتك تقوم بنوع من الأنشطة الخاصة. تشجع العديد من قاعات المدينة حملات التوعية من خلال المحاضرات والأفلام ومجموعات المناقشة لمناقشة المبادئ التوجيهية المهمة لقضية الحيوان. بالإضافة إلى قاعات المدينة ، تقوم بعض الكيانات البيئية والمنظمات غير الحكومية بتنفيذ حملات. كن جزءًا من هذه الحركات وانشر الكلمة حتى يتمكن الآخرون من المساهمة أيضًا. أخيرًا ، تذكر أنه لمحاربة الهجر وسوء المعاملة ، لا يتعين عليك الانتظار حتى يوم الحيوان. مارس وأبريل ومايو ويونيو ... أي يوم أو شهر أو سنة هو الوقت المناسب للقيام بدورك.