الأسابيع الأولى للقطط مهمة للغاية لنمو الحيوان. تعد الرضاعة الطبيعية للقطط إحدى الخطوات الرئيسية لتلقي القط الصغير العناصر الغذائية اللازمة للنمو الصحي والقوي ، حيث أن حليب الثدي يقوي جهاز المناعة. ومع ذلك ، بين الأسبوع السابع والثامن من حياة القطة ، يجب أن يتوقف إنتاج حليب الأم. خلاف ذلك ، فإن المضاعفات الشائعة هي عندما تحصل القطة على حليب صلب ، مما قد يكون غير مريح لها. لكن كيف نفعل ذلك بشكل صحيح؟ لمساعدتك على تجفيف حليب القطط ، تحدثنا إلى الطبيب البيطري Guilherme Borges ، خريج الطب البيطري السريري. انظروا الى ما شرحه! تمامًا مثل حمل القطة نفسه ، والذي يتطلب الكثير من العناية ، فإن فترة ما بعد الحمل تحتاج إلى عناية. بادئ ذي بدء ، التغذية الصحيحة والترطيب مهمان لتوفير حليب عالي الجودة للقمامة. "بعد الولادة ، يجب أن يبدأ إنتاج الحليب وإفرازه في الانخفاض عندما تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية للقطط ، والتي يبلغ عمرها عادة حوالي ستة أسابيع ، ويتوقف التحفيز عن طريق الرضاعة تدريجياً. تنتج القطط الحليب.لمدة شهرين تقريبًا بعد الولادة (قد تكون هناك استثناءات) ولكن من الناحية المثالية لا ينبغي أن تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الرضاعة الطبيعية ، بسبب احتمال الإصابة بالتهاب والتهابات الثدي "، يحذر الطبيب البيطري.

البعض قد تحدث مضاعفات خلال هذه الفترة. "فترة الرضاعة الطبيعية وفترة ما بعد الحمل للقطط مرهقة للغاية ، ويرجع ذلك أساسًا إلى التعب الجسدي والعاطفي. لذلك ، قد يكون لديهم نقص في الشهية ولا يهتمون بالطعام ، مما يؤدي إلى اضطرابات في التغذية. وحتى في حالة تسمم الحمل بسبب نقص / انخفاض الكالسيوم والإرهاق "، أوضح الاختصاصي أن القوة التي تمارسها الجراء على مص الحليب ولأن لديها أسنان في النمو يمكن أن تسبب إصابة الأم بآفات في الثدي. من المهم أن يقوم المعلم بفحص المنطقة دائمًا. يمكن أن يتطور التورم البسيط إلى التهاب خطير ويترك القط مع حليب صلب. من المهم مساعدة القطة بشكل عاجل لمنع الحالة من التطور إلى أمراض أكثر خطورة ، مثل التهاب الضرع في القطط .

ماذا تفعل عندما يصبح حليب القطة صلبًا؟

كما أوضح المحترف أعلاه ، يجب أن يجف حليب القط بشكل طبيعي. يوضح جيلهيرم أن إفراز الحليب يتم تحفيزه بواسطة هرمون الأوكسيتوسين ، والذي يتم إفرازه بشكل أساسي من خلال تحفيز الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك ، عند وجود محفزات خارجيةإجهاد الحيوان ، يتأثر إطلاقه وتزيد الإفرازات الهرمونية مثل الأدرينالين والنورادرينالين. ويؤدي هذا الوضع إلى انسداد القنوات الثديية والأوعية الدموية ، وإعاقة الإنتاج الفعال للحليب. وبهذه الطريقة ، يتراكم الحليب في هذه المنطقة ، لأنه لا يمكن أن يفرغ تمامًا ، وينتهي به الأمر بمظهر أكثر لزوجة وصلابة من المعتاد "، يشرح. تسبب المشكلة الألم والتورم وعدم الراحة في القط.

بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة ، يمكن للمدرس مساعدة القطة. "في المنزل ، يمكن للمدرس تحضير كمادات أو أكياس من الماء الدافئ للمساعدة في توسيع الغدد الثديية ، وكذلك القيام بتدليك خفيف ودائري حول الثدي ، ولكن لا يتجاوز حدود الحيوان" ، كما يشير الاختصاصي. من المهم أيضًا الحفاظ على البيئة نظيفة في جميع الأوقات لمنع العدوى وتوفير مكان مريح للقطط للراحة.

علاج لتجفيف حليب القطط: متى يكون ضروريًا؟

يشك بعض المعلمين في الوقت الذي يكون فيه علاج تجفيف حليب القطط ضروريًا حقًا. من الناحية المثالية ، يجب أن تحدث العملية دون تدخل دوائي. "يجب أن يتم استخدام العقاقير المضادة للاكتوجين بوصفة طبية من الطبيب البيطري ، الذي سيحلل هذه الحاجة من خلال الفحص السريري. ولكن ، بشكل عام ، يتم الإشارة إلى العلاج فقط في الحالات التي يوجد فيهاعلامات العمليات الالتهابية والمعدية ، التي تسبب الألم وعدم الراحة ، وكذلك لتحضير الإخصاء المسبق للإناث ، حيث يمكن أن يكون الحليب وسيلة استزراع لنمو الكائنات الحية الدقيقة ، والتي يمكن أن تضر بالفترة العابرة وما بعد الجراحة "، كما ينصح. ويليام . إذا لم تكن هذه هي الحالات ، فالأفضل هو انتظار الحليب حتى يجف بشكل طبيعي.

تعتبر المراقبة عندما لا تقبل القطة إرضاع قططها من الثدي أمرًا ضروريًا للمساعدة في وقف إنتاج الحليب في الوقت المناسب. عندما يحدث هذا ، فإن الشيء المثالي هو أن يقوم المدرس بتقليل طعام القطة تدريجيًا إلى الكمية التي تم تقديمها في الفترة السابقة للحمل. وهكذا ، يمكن لكائنها أن يعود إلى ما كان عليه من قبل. يعد إدخال الأطعمة الأخرى ، مثل العلف والأكياس ، في نظام الجراء الغذائي في الوقت المناسب أمرًا ضروريًا أيضًا لسير كل شيء بسلاسة. يشير الاختصاصي إلى أنه يجب تقييم كل حالة من قبل الطبيب البيطري: "من المهم التأكيد على أنه قبل أي شيء آخر ، من المهم أن يتم تقييم الحيوان من قبل الطبيب البيطري الذي سيحدد أفضل علاج لكل حالة".