هل تعرف ما هو داء البلاتين؟ يُعرف شعبياً باسم مرض الوزغة في القطط ، ويؤثر المرض على القطط المنزلية وينتج عن طفيلي. تعتبر المثقوبة Platynosomum fastosum من أخطر الطفيليات للقطط ، ويمكن أن تسكن القنوات الصفراوية والمرارة والأمعاء الدقيقة للحيوانات الأليفة. لكي تفهم المزيد عن هذا المرض وكيف يؤثر على صحة الحيوان ، تحدثنا إلى الطبيب البيطري فانيسا زيمبريس ، من عيادة Gato é Gente Boa.

كيف ينتقل داء البلاتينوسومات في الماكر؟

يعد داء البلاتينوسومات السنوري مشكلة صحية أكثر شيوعًا في البلدان ذات المناخ شبه الاستوائي أو المداري ، كما هو الحال في البرازيل. ومع ذلك ، فإن هذا لا يمنع القطط الصغيرة في جميع أنحاء العالم من الإصابة بالمرض. لا يعرف البوابون هذا المرض جيدًا ، لكنه لا يزال خطيرًا ومعقدًا. لفهم أفضل ، أوضحت الطبيبة البيطرية فانيسا المزيد حول كيفية انتقال المرض. "خلال دورة حياة الطفيلي ، هناك 3 مضيفات وسيطة ، وأخيرًا القطط ، وهي العوائل النهائية. يكتسب القط داء الحشرات بعد تناول العائل الوسيط للطفيلي ، ومن بين هؤلاء المضيفين ، يمكننا أن نذكر السحالي والضفادع والأبراص ".

بالإضافة إلى السحالي والضفادع والأبراص ، يستخدم الطفيل أيضًا الحلزون من الأرض،الخنافس والبق الرائحة كمضيف وسيط. عند وصولها إلى كائن القط ، تطلق الدودة البالغة البيض الذي سينتهي به المطاف في أمعاء القط ويتم التخلص منه مع براز الحيوانات الأليفة. ينضج البيض المفرج عنهم ويخترق العائل الوسيط الأول ، الحلزون. بعد حوالي 28 يومًا في المضيف الأول ، تتكاثر الدودة وتعود إلى التربة حتى يتم ابتلاعها في النهاية عن طريق الخنافس وبق الفراش. هذه الحشرات تأكلها السحالي والضفادع ، ثم تصطادها القطط. تظل الدودة في جسم القطط الصغيرة حتى تصبح بالغة وتضع بيضًا ، لتبدأ دورة جديدة.

Platinosomosis: ما هي أعراض المرض ؟

ستعتمد شدة تأثيرات داء البلاتين في القطط على كمية الديدان الموجودة في الجسم. يمكن أن تكون العديد من الحيوانات بدون أعراض أو تظهر عليها أعراض غير محددة ، مثل فقدان الشهية وفقدان الوزن والخمول والقيء والإسهال. في حالات الإصابة الكبيرة بالدودة ، قد يكون هناك انسداد في الممرات والمرارة ، مما يؤدي إلى اليرقان (الجلد الأصفر والأغشية المخاطية) ، وتضخم الكبد (زيادة حجم الكبد) ، وتليف الكبد ، والتهاب القنوات الصفراوية وحتى الموت "، قالت فانيسا.

كيف يتم تشخيص داء البلاتينوسومات لدى القطط؟

يعتبر إخبار روتين وشخصية الحيوان بالتشاور مع الطبيب البيطري أمرًا ضروريًا حتى يتم التشخيص بشكل أسرع.في حالة وجود قطة لديها غريزة صيد أكثر تطورًا والتي تظهر عليها علامات سريرية ، سيكون من الأسهل التعرف على داء البلاتين القطط. سيأتي تأكيد التشخيص من نتائج الفحوصات السريرية.

“يتم التشخيص النهائي من خلال الكشف عن بيض الطفيليات في براز القط ، بشرط عدم وجود انسداد كامل للقناة الصفراوية. تقنية ترسيب الفورمالين - الأثير هي الأنسب للبحث عن هذا الطفيل. يوفر الفحص بالموجات فوق الصوتية بيانات مهمة عن الحمة الكبدية والقنوات الصفراوية ، وكذلك يساعد في جمع الصفراء للتقييم المباشر. يعد شق البطن الاستكشافي طريقة أخرى للحصول على تشخيص نهائي لداء البلاتينوزوما. إنه يسمح بأخذ خزعة من الكبد وجمع المواد الصفراوية "، أوضح الاختصاصي.

يوصى بكل هذه الاختبارات على وجه التحديد لوجود أمراض أخرى تظهر أعراضًا مشابهة لداء البلاتين في القطط. حصوات المثانة ، على سبيل المثال ، قادرة أيضًا على سد القناة الصفراوية ، مما يؤدي بالحيوان إلى إظهار علامات مماثلة. الخاص به

يتم علاج مرض السحلية في القطط بإعطاء طاعون دودي معين للتخلص من الطفيل. في حالة حدوث مضاعفات ، يمكن أيضًا اعتماد العلاج الداعم للحيوان.حذرت الطبيبة البيطرية فانيسا زيمبريس من أهمية العلاج الذي يتم إجراؤه بمساعدة أخصائي متخصص: "من المهم الإشارة إلى أن أدوية التخلص من الديدان الشائعة ليست قادرة على القضاء على الطفيل. على الرغم من احتوائه على نفس المبدأ النشط ، فإن جرعة العلاج أعلى بكثير ، وكذلك تكرار الإعطاء ، ويجب وصفه وفقًا لوزن المريض. "

مرض السحلية: القطط التي يتم تربيتها في المنزل أقل من المحتمل أن يصاب بداء الزغة

على الرغم من وجود العلاج وإمكانية حدوثه ، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو منع حيوانك الأليف من الإصابة بمرض الوزغة. من غير المرجح أن تصاب القطة بالمرض. للتربية في الأماكن المغلقة عدد من الفوائد لصحة الحيوانات الأليفة ، بما في ذلك زيادة متوسط ​​العمر المتوقع للحيوان. تعد اللفات الشهيرة خطيرة وتزيد من فرص إصابة القطة بعدد من الأمراض الخطيرة الأخرى ، مثل IVF و FeLV.

أوضحت الطبيبة البيطرية فانيسا المزيد حول أفضل الطرق للوقاية من داء البلاتينوسومات لدى القطط: "تتم الوقاية من خلال تجنب الاتصال بين القطط والمضيفات الوسيطة للطفيلي. قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء نظرًا للغريزة المفترسة للأنواع ، ومع ذلك ، فإن الحيوانات المقيدة في الإقامة يصعب تلويثها. يجب إيلاء اهتمام خاص للقطط التي لديها إمكانية الوصولخارجي. "